الخميس، 19 يناير 2012

في قصة حب طويلة المدى

هل اصلح لكي ؟
 كافر انا بكل شئ عدا الحب
  وما آمنت بديني لولا الحب
 اكره الضجيج فهل تتحملين صمتي
 يوم عرسنا لن يعلو الغناء والضجيج
 بل رقصة علي نغمة هادئة 
لا احب المدينة واكره الزحام
ابكي كلما شاهدت هذا الفيلم
لا يفهمني الا من يقرأ كلماتي فهل تقرأين ما اكتب
 احتاج الي حضن دافئ طوال الوقت 
ولا أتناول الطعام وحيداً
وهو شعور ممتع ان تسمع نفساً غير انفاسك علي الوسادة وتستيقظ في الصباح فتري شيئاً غير المنبه
 اغار عليكي كثيرا ولن أخبرك
 حتي عندما اخبرها الطبيب انه لا سبيل للأنجاب نظرت اليها لم اظهر حزني . ولما لمحت دموعها احتضنتها وبكيت انا الاخر




--------------------

- مش فاكر كتبتها امتي ولا ليه انا كنت بقلّب في ورق قديم قوي ولقيتها :)

السبت، 28 مايو 2011

مظبوطة


  • اول مرة عملت فيها قهوة كنت بكلمها فى التليفون ,فاكر ساعتها القهوة كان طعمها وحش جداً , بس بعد ما سيبنا بعض بقيت اعرف اعمل قهوة كويس
  • ادمنت القهوة فى ثانوية عامة كان فنجان القهوة صاحبى الى بيسمعنى وانا بذاكر وميزهقش من دندنتى وانا بحفظ
  • شربتها فى نص قهاوى مصر مع اصحابى بس ساعتها كنت بشربها زيادة وكنت بحسها مرة , لكن لما مبقاليش اصحاب بقيت اشربها مظبوط وماحسهاش مرة , بس لازم تكون ب وش
  • شربتها ساعة ما اشرف مات بس ساعتها كانت سادة ومرارتها فى حلقى لغايت انهاردة , مش عارف ليه بيقدموا قهوة سادة فى العزاء
  • شربتها سخنة وساقعة وبلبن وسادة ومغلية وامريكانى شربتها بكل اشكالها
  • ساعات كانت بتبقى من غير وش , وساعات بيبقى ليها وش بس بهتان , وساعات الاقى وشها بيضحكلى وساعات الاقيه غامق ومكشر ودايماً دايماً ببص فيها اشوف وشى
  • لما اتجوز . لازم تكون بتعرف تعمل قهوة بس تكون قهوة وشها بيضحك

فادى فتحى

27.5.2011

الأربعاء، 6 أبريل 2011



وساعات تكون الضحكة غير اى ضحكة
تصوير : فادى فتحى

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

جارى الذى لا اعرفه

خرج ذلك اليوم فى السابعة كعادته الى المدرسة ,كان دوماً هادئاً , ألتقيه عادةً فى المصعد فنتبادل التحية ونخرج فيمضى كل الى طريقه , هذا مقدار معرفت

ى به , لكنّ تل

ك النظرات الى يتبادلها ركاب المصعد قد تعرف منها بعض من ملامح الشخصية , او ما يدور فى الرأس

كان اصغر منى سناً لكنى كنت احس نظراته معبرة عن فهم وإدراك للحياة , حزن دفين احياناً يظهر فى هدوءه وبطئ حركته , وان كانت البسمة لا تفارق وجهه

مضى فى طريقه الى المدرسة فى مشيته المعتادة بهدوء , وصدمتنى انا نفحة باردة من رياح الصباح التى لم تدفئها الشمس فبردت جبهتى , فاغلقت النافذة , وعدت اقرأ كتاباً لم استلطفه فغلبنى النوم

ايقظنى صراخ

قوى هز ارجاء الغرفة حتى ظنتت انه خرج منها لكنه لم يكن كذلك , جهزت النار لاعداد كوب قهوة ونظرت الى السا

عة فاذا بى قد غفوت ثلاث ساعات والكتاب فى يدى , ثم سرت الى النافذة مرة اخرى لاتحقق من مصدر الصراخ, فاذا بى اجده يخرج من عمارتنا وبعض المارة والجيران متجمعين حول باب العمارة , حاولت ان استنتج ما يحدث ولكن لم افلح , انقطع الصراخ قليلاً وانصرف كثير من المارة وبقى 2 من الجيران , واذا بالقهوة قد فارت فهرعت الى المطبخ لانقذ ما يمكن انقاذه

وعدت مرة اخرى الى النافذة فاذ بسيارة تدخل الشارع وتقف امام المنزل , فيخرج احدهم من جانب السائق يفتح الباب الخلفى ويحاول اخراج شئ لم اتحققه ملفوفاً فى ملاءة ثم تأكدت من ان شخصاً ملفوفاً فى هذة الملاءة , فله هيئة انسان وتحققت من حذاء بنى

حاول الرجل رفع الشخص المغطى ولاحظت تراخى تام فى هذا الجسد , ثم تحركت الملئاه قليلاً فكشفت عن وجهه ينظر الى الاعلى , انه هو جارى الى لا اعرفه , جار المصعد , حمله والده على كتفه بصعوبة ودخل به الى داخل المنزل فى ذهول انتاب جميع المحيطين به

لا لا, ليس

هوا فقبل ان اغفو رأيته من النافذة يخرج الى مدرسته , اقتنعت انى على خطأ , وارتديت ملابسى ونزلت الى كليتى وعند خروجى من المنزل كان قد تجمع عدد كبير من الاولاد والبنات يرتدون نفس زيه

وسمعت احد يقول : يالا نمشى دلوقتى لان لسه هيغسلوه ونبقى نيجى تانى ساعة العزا

انه هو

مضيت فى طريقى الى الكلية وفى الطريق كنت اشعر بانقباضة فى صدرى لم اعهدها من قبل , فى العادة ارى الموتى فى صناديق خشبية والاهالى يصرخون ولا اتعاطف , ويخربونى ان هذا الفقيد شاب , فاحزن قليلاً لكنى انسى فى دقائق

هذة المرة كان الوضع مختلف , فاصطبغت البشر من حولى جميعهم بالحزن فرأيت فى ذلك اليوم 4 اشخاص يبكون فى طريقى للكلية , ورأيت امرأة ترتدى السواد وتحاول اخ

فاء ح

زنها , ورأيت الحياة مملة وحزينة

وقت العزاء ليلاً , ارتديت ملابس لا تحوى الكثير من الالوان فى ال

غالب اسود وصففت شعرى ونزلت لاعزى اهله , وربما كان اكثر ما اثر فيا هذا اليوم هو امه , فما اصعب ان ترى الام جثه ابنها , حضرت كثيراً من مراسم العزاء وسمعت كثيراً م

ن الصراخ على الازواج او الاباء والامهات

لكن اصعب صراخ هو ذلك الذى سمعته من امه , لا اعلم كيفية ذلك لكن كل صرخة خرجت من حلقها كانت تصيبنى باكتئاب ومقت شديد لهذة الحياة , فينقبض قلبى , واهم الى البكاء

مع كل صرخة تم

نيت ان تكون الاخيرة , فقد احسست صراخها عذاب لى , ومع ذلك لم استطيع تخيل مقدار المها

وجمت كما وجم جميع الحضور على الصوت الهادى لذلك الكاهن , وحاولت ان افكر فلم اعرف , لم اعرف لم انا حزين , فانا حتى لا اعرفه , فكرت كثيراً فى نفسى وحياتى وغداً والمستقبل , متى سوف اموت , ولماذا يموت هو وهو صغير السن ؟ وكيف ساموت ؟

وبلا اجوبة , فقط اسئلة افكر فيها لساعات بلا جواب وتزداد حيرتى

وتنبهت الى صوت فتاه فى سنه فسمعتها تقول لامه واخته : امبارح قالى تعالى بكره المدرسة عشان عايز اقولك على حاجة , وانا مروحتش المدرسة انهاردة , وانفجرت فى بكاء مؤلم حتى ابكت معظم من بالقاعة

اما امه فظلت تحدث الحضور قائلةً : ابنى مات , وتخاطب جيرانها : مش هتسمعونى بنادى عليه تانى

اضطررت وقتها للانصراف مجبراً

عدت الى المنزل , جلست مطولاً فى هدوء بملابسى شارد الذهن , ولا اعرف فيم كنت افكر ولكنى سألت عن الطعام , اكلت وكتبت هذة السطور التى صنعت ابداعاً من صوره جثمانه الذى لن انساه , ومن مأساة امه , ثم نمت وفى اليوم التالى ذهبت الى الكلية وتندرت مع اصدقائى حول صعوبة الدراسة فى العام الاخير من الكلية , وطلبت امى لاعرف ما العذاء اليوم لاقرر اذا كنت سأكل فى المنزل ام لا

فادى فتحى

16-3-2011


السبت، 15 يناير 2011

صلاة فارس

كنت صغيراً عندما وجدت هذة الورقة المتهالكة مدفونة بجوار احدى الاشجار , لم اعرف من كتبها او متى , كما انى لم افهم وقتها ما كُتب بها , لكن شعرت بهيبه غامضة دائماً ما تساورنى عندما اقترب من شيئاً كتبه او مسكه احداً ما من سنين عديدة

والان بعد 10 اعوام وبالصدفة لمحتها فى قاع دولابى مغطاة باكوام من الورق , التقطها وابتسمت حين ذكرت ذلك اليوم , وانتابتنى قشعريرة لم افهم لها معنى

فتحت الورقة المُهلَكة برفق , واخذات اقراها ولكن هذة المرة قد فهمت ما بها , واحسست شعوراً غامضاً وكأن هذة الورقة هى رسالة لى عبر الزمن من مجهول , رسالة غيرت فى الكثير

________________________________________________________

رفقاً بقلبى ايها الالة فلتمنحنى اميرتى الجميلة تلك , ذات الرداء الابيض والوجه الملائكى الهادى . اعلم انك اعددت لى واحدة , ولكنى سئمت الانتظار.

استيقظ كل يوم على صوت العصافير نفسه , نفس ترتيب الاحداث , نفس الحياة التى ربما بدت ممتعة لبرهة , لكن التكرار اصابنى بالملل فصار للكل لوناً باهتاً.

ما يدفعنى للنهوض من سريرى كل يوم جديد هو الامل بان اليوم تغيير سيحدث , سيقع الامر الذى يغير مجرى حياتى للابد , ساقابل الشخص الذى يضفى السعادة على ايامى الباقية على الارض

لكن هذا التغيير لا يحين ابداً , وينضم كل يوم الى سابقيه حتى لا تستطيع ان تفرق بيهم الا من خلال عمرى الذى زاد يوماً . فيقل

ما تبقى لى من عمر يوماً

اخشى الا اقتنع يوماً بالنهوض من مضجعى

اخشى ان قلبى المتباطئة دقاته يتوقف عن العمل يأساً

فارجوك ان تسارع فترسل لى اميرتى الجميلة فانتشلها كفارس ويركض بنا فرسى .

---------

لا تتوقف القلوب سأماً .. ولا يموت البشر مللاً , لكن الحياة تستمر رغماً , هذا الفارس لم يقابل اميرته قط فى حياته , ومات بعد ان عاش حياة فارغة صلى فيها هذة الصلاة كل يوم ولم يُستَجاب له

___________________________________________________________

الى مش عارف يبقى مهبول : فادى فتحى

الأربعاء، 14 يوليو 2010

هشام الجخ - إيزيس


من اروع قصائد الشاعر المبدع هشام الجخ


انا انانى

فكرت كتير , وعدت حسباتى ولغيت قلبى , لغيت قلبى وفكرت , انا لية مش ناسيكى لغايت انهاردة , اية يعنى كان فيكى ايه ؟
لية مش قادر انسى وكل ما افتكر ازعل واتألم , مش من الجرح لا, دة مخدش يومين دة انا ابويا صعيدى
لكن ليه الى انا فيه دة ؟
وبعد تأمل مطول جانى الرد من عقلى , واكتشفت ان الى فاكره ومحزننى , مش انتى , انا اصلا تقريبا مش فاكرك , مش فاكر ملامحك ولا صوتك , دة كلام اشعار كنت بقوله ومحفوظ , لكن الى انا مش قادر انساه هو الحب
عارفه الحب ؟
هو دة الى المنى فراقه , والمنى انى مكنش بحب , او اشوف الحب والقينى وحيد , مش حقد على الحبيبه , لكن غبطة , الحب اصله جميل , انتى كنتى بردة جميله بس مش فاكرك صدقينى
لكن فاكر متعه الحب
عارفة , صعب لما تكون حاسس ان الدنيا فاضت بيك , وكل حاجة فى الدنيا ضدك , ومتلقيش حد واقف معاك ومتلقيش حد يقولك انا مش ضدك , وانا معاك لاخر شبر فى ارض البشر , وكمان بعد ارض البشر
صعب لما ميكونش فى حد تحلم عشانه , حد تنجح عشانه , وتحقق احلامك وتوصل لاهدافك بسببه , صعب الهدف تجرى وراه ساعتها , ولو جريت هتجرى بخمول , وامل صورته بتروح وتيجى
صعب ان لما تكون وحيد تليفونك ما يرنش
صعب ان اصلا تلفونك ميرنش خالص , لان مفيش حد بيكلمك كل نص ساعة
صعب لما تحس انك لازم تفرح باى شكل مع اى حد , لان مفيش حد يفرحك بكلمة واحدة من غير حتى اللقاء
ولما تحس ان مفيش حد بيوحشك لدرجة انك شايل صورته فى جيبك طول الوقت
صعب لما تبقى بتكتم المك ومتلقيش حد يقولك : مالك ؟
مؤلم لما تضحك لان عايز تضحك مش لانك فرحان وقلبك بيدق
وشعور غريب لما الموبايل ميكونش فيه ولا رساله مكتوب فيها " بحبك" بس
عرفتى بقى انى مش فاكرك , انا بس فاكر الحب , وانتى كنتى مجرد ادأة الحب
ومش هحس بفرق لو كان مكانك حد تانى طالما لقيت معاه نفس الشعور
ايوة انا انانى , انا فعلا انانى , بس هو الحب اية غير انانية اتنين
فادى فتحى

بحب نبضة قلبى لما بكون بحب
فادى فتحى