الأربعاء، 14 يوليو 2010
انا انانى
فكرت كتير , وعدت حسباتى ولغيت قلبى , لغيت قلبى وفكرت , انا لية مش ناسيكى لغايت انهاردة , اية يعنى كان فيكى ايه ؟
لية مش قادر انسى وكل ما افتكر ازعل واتألم , مش من الجرح لا, دة مخدش يومين دة انا ابويا صعيدى
لكن ليه الى انا فيه دة ؟
وبعد تأمل مطول جانى الرد من عقلى , واكتشفت ان الى فاكره ومحزننى , مش انتى , انا اصلا تقريبا مش فاكرك , مش فاكر ملامحك ولا صوتك , دة كلام اشعار كنت بقوله ومحفوظ , لكن الى انا مش قادر انساه هو الحب
عارفه الحب ؟
هو دة الى المنى فراقه , والمنى انى مكنش بحب , او اشوف الحب والقينى وحيد , مش حقد على الحبيبه , لكن غبطة , الحب اصله جميل , انتى كنتى بردة جميله بس مش فاكرك صدقينى
لكن فاكر متعه الحب
عارفة , صعب لما تكون حاسس ان الدنيا فاضت بيك , وكل حاجة فى الدنيا ضدك , ومتلقيش حد واقف معاك ومتلقيش حد يقولك انا مش ضدك , وانا معاك لاخر شبر فى ارض البشر , وكمان بعد ارض البشر
صعب لما ميكونش فى حد تحلم عشانه , حد تنجح عشانه , وتحقق احلامك وتوصل لاهدافك بسببه , صعب الهدف تجرى وراه ساعتها , ولو جريت هتجرى بخمول , وامل صورته بتروح وتيجى
صعب ان لما تكون وحيد تليفونك ما يرنش
صعب ان اصلا تلفونك ميرنش خالص , لان مفيش حد بيكلمك كل نص ساعة
صعب لما تحس انك لازم تفرح باى شكل مع اى حد , لان مفيش حد يفرحك بكلمة واحدة من غير حتى اللقاء
ولما تحس ان مفيش حد بيوحشك لدرجة انك شايل صورته فى جيبك طول الوقت
صعب لما تبقى بتكتم المك ومتلقيش حد يقولك : مالك ؟
مؤلم لما تضحك لان عايز تضحك مش لانك فرحان وقلبك بيدق
وشعور غريب لما الموبايل ميكونش فيه ولا رساله مكتوب فيها " بحبك" بس
عرفتى بقى انى مش فاكرك , انا بس فاكر الحب , وانتى كنتى مجرد ادأة الحب
ومش هحس بفرق لو كان مكانك حد تانى طالما لقيت معاه نفس الشعور
ايوة انا انانى , انا فعلا انانى , بس هو الحب اية غير انانية اتنين
فادى فتحى
بحب نبضة قلبى لما بكون بحب
فادى فتحى
الأحد، 11 يوليو 2010
بلا هوية
لا يعرف ان يضع اسمه بين تصنيفات البشر
ولا يعرف تحت اى طائفة يُدرج
لا تجده فى البومات اصدقائه , فهو من يلتقط الصور
ليس له من هو اقرب الناس اليه
وليس اقرب الناس لاحد
فللكل نفس السطحية , ونفس الفتور , ونفس الحب
يقضى مع الجميع نفس الوقت , ومع الجميع يجد نفس الوحده
ليس له حبيبه , او عشيقة , او حتى غانية , ولكلهن نفس الاستخدام
حتى التى احبته , يخشاها , ويقصيها , ويشفق عليها
نزواته تزيده تقوقعاً , وجراحه تملأه بالبرود , والقسوة , والاحتياج
واحتياجه لا يشبع , يطلب المزيد من اشباه الحب , واشباه الصداقة , واشباه السعاده
اشباه لا تملأ الجوف , بل تثيره
دميه ظريفة بلا وجه , تُضحك الاطفال و تجلب الحظ
حتى المكان لايتنمى الى حيث يحب , ولا يحب حيث انتمى , وحيث نشأ ونمى
عاشر فقراء واثرياء , غانيات واميرات , قواه وضعاف , مجرمون ونبلاء , عابثون وفنانون
وتحت اى من هذة الطوائف لم يجد اسمه مدرجاً
فادى فتحى

السبت، 3 يوليو 2010
الأربعاء، 30 يونيو 2010
السبت، 26 يونيو 2010
الجمعة، 25 يونيو 2010
كرهان

كرهان لكل قيودى حتى الزمان
لكل قيد حكم البشر كرهان
حتى المكان نفسى فى حدوده اكسر
واحتاج فى سفرى للحظة بين بلدان
وهبلى
الخميس، 24 يونيو 2010
تسول
صار لا يعرف , ولا يفهم
يفكر كثيرا , وربما اكثر من اللازم لكن حيرته تزداد
ضل الطريق , واستعاد الذكريات , ليعرف اين وصل , ولكنه كان قد ضاع
لم يتذكر شيئاً يساعده
فقرر ان يتابع بحدسه , او ان يترك نفسه للطريق
دون اتجاة او هدف
فمات , مات وهو يتنفس , وابهتت عيناه , ففقد الالوان ولم يفرق بينها
تسول
تسول الصداقة
وتسول البشر
تسول الكلمات , وتسول الاذان التى تسمعه
عرف كثير من البشر , وصادق الكل
احب الكل بصدق
وظن فى ذلك خلاصه , ولكن حيرته تعاظمت
حتى كُف بصره عن الملامح , فخرج عن الطريق , وسار فى الوديان يتحسس بيده
يتحسس بيده راغباً فى ان يمس ما يرشده , لكنه ظل سائراً فى الفراغ
فراغ حوله , فاُفرِغ ما بداخله
فازداد موتاً
وحين وصل للزحام
اسلم نفسه لاى عابر ومار
طالباً من اى منهم الطريق
فازادوه ضلالا
نهبوه , مزقوه جلده ليبيعوه
وصار عارياً
فكُشف كل ما يحمل للناس
وظهر امام المارة فاشفقوا عليه
اشفق عليه المارة حتى سأم الشفقة
ورفض الشفقه
فصرخ بهم
وتيقن انه قد وجد الحل
ان يبحث عنها
اىاً تكن , واينما توجد
وكيفما تبدو
فأخذ يتلمس البسمه على شفاه الجميلات
ويسألهم , ابتسمتى لى ؟ اتحبنى ؟!!!0
فتسول المدح من افواههم
والكلمات على السنتهم
ومن نظراتهم حاول ان يستمد الثقه , حتى نجح
ولكنه فقد المعنى
وفقد الهدف ثانيه
ضحكن له جميعهن , فقد فهمهن
ومسكن كفه
ودعبناه
و مدحناه
فصار امير لهن
ولكنه ضل ثانيه , ونسى الهدف
ففقد الرؤية ثانيه وعاد الى ضلاله الاول يبحث فى امل , ولا يعرف عما يبحث
فادى فتحى
24-6-2010
الأحد، 20 يونيو 2010
خيالات مهبول 1
كرهان لكل قيودى حتى الزمان
لكل قيد حكم البشر كرهان
حتى المكان نفسى فى حدوده اكسر
واحتاج فى سفرى للحظة بين بلدان
وهبلى
ومليت خيالى خزعبلات افلام
افكار غريبة احكيها قبل ما انام
واقولها وسط البشر وافطس معاهم ضحك
لكن الحقيقة انا نفسى فيها, انشاله ادفع كام
وهبلى
انا الى مقت القاهرة مدينه الاضواء
ومقتت اى مدينه فيها البشر غرباء
وقالولى سافر برة لبلاد لا تنطق ضاد
رحت فى بلاد فلاحى سبتلهم الضوضاء
وهبلى
حبيت بشر اقراب معرفش مين غيرهم
حتى بعيد عنهم عاشرت فى صورهم
وخيالى مش قابل وجودى وهما غياب
لكن الغريب انى نسيتلهم موتهم
وهبلى
انا يمكن ابقى بليد فى كلامى للجميلات
ولكن قلبى معاها يعمل كل الحاجات
حبيت اجمل جميلة و وعشقت اروع اميرة
واما الملل فاض بيها تركتنى للالمات
وهبلى
عايش بغير صداقات وبغير حواة اسرار
كما النسر الوحيد بين الجبال طيار
كل الجبال فاض بيها , من صرخته الداوية
عرف الجبال الوان من غير ما يكون له دار
وهبلى
والغيمة سايدة فى جو يوم فى الشتاء
مع نسمة ناعمة تلمس وجنتى فى حفاء
كل البشر تسعد بسبب النسمة
وشغلنى عنها فين كانلى معها سابق لقاء
وهبلى
انا الى من كتر الوحدة صاحبتها
ارقص معاها ليالى ايدى فى وسطها
واما الاميرة طبلت منى لخدها بوسه
تبتت فى الوحدة والاميرة رفضتها
وهبلى
المهبول : فادى فتحى
الخميس، 17 يونيو 2010
اسطبل سريرى
لما كنت صغير وكان بيقبى المفروض انام ومكنتش بعرف بسبب خوفى من الضلمة - لا دلوقتى مبخفش من الضلمة - او انى مش جيلى نوم كنت بحب اسلى نفسى عالسرير لغايت ما يغمى عليا وانام اجبارى من غير ما اعرف .
كنت اتخيل وانا نايم عالسرير انى عندى القدرة انى اغمض عينى واطير _ معرفش ازاى - لمكان تانى حاجة كدة زى السحر , اغمض عينى مثلاً وابقى على بعد 230 كيلو من السرير فى بلد تانى مع ناس كنت بحبهم , واتخيل انى قاعد معاهم شايفهم وسامعهم , وشايفنى
كنت مثلا اتخيل انى فى بلد عالبحر وقاعد على الكورنيش او على الرمل جنب البحر , او مثلا اتخيل انى سواق قطر سكة حديد - ودى كانت امنيتى عشان كدة دخلت طب - ومسافر بليل , او اتخيل انى قضيت اليلة دى فى امريكا عند خالو الى مكنتش شفته من كام سنه , واليله دى عند تيته , وليله عند ابن الجيران - الى ماما مكنتش بتخلينى اطلع عندهم كتير - وليله وليله وليله , لدرجة انى مش فاكر الاماكن الى زرتها من كتر الليالى الى سافرت فيها , والى قضيتها على سريرى الطائر .
يمكن زمان كنت بضحك على عقلى وافهمة انى مع ناس بحبهم , او فى اماكن بعشقها , او بعمل حاجة بحبها -كانى مثلاً قبطان طيارة او عميل مخابرات سرى- كان بيصدق وكنت بنام مبسوط وعلى وشى سعادة نفسى فيها تانى , لانى عملت الى بحبه واتحررت من كل القيود , قيود اللحاف والكوفرته الى فوقيه او البطانيه الى تحته , قيود الحيطان الخرسان , او قيود المكان والزمن
لكن دلوقتى لما كبرت - زى ما بيقولوا - وعلقى كبر - بردة زى ما بيقولوا - بقيت مش عارف اضحك عليه , وبقى مش بيصدق الموضوع دة رغم انى لسه بحاول , بس بردة مش بنام مبسوط زى زمان , بنام وانا حاسس انى اهبل- معرفش لية ؟ -
يمكن كبرت لكن حصان خيالى الى كنت بركبه واسافر بيه بعيد عن السرير بكتير لسه بصحته , ولسة صغير ولسه بسمع كل يوم صهيله فى اسطبل سريرى وكأنه بيطلب يخرج
يمكن عقلى كبر لكن القلب لسه قلب عيل فى ابتدائى - بس هوا دة ممكن ؟-0
فى ناس كتير بنحبها ,اماكن كتير بيدق قلبنا فيها , حاجات كتير بنحب نعملها , لكن الحياة بتبعدنا عن الناس دى , وعن الامكان وبتمنعنا نعمل الى بنحبه وبسيعدنا , بقيودها تحت اسامى العقل والرزانه والكبر والقدر وكلام كبير
بتخلينا الحياة نكبر ونيشيخ وتخلينا ننسى حصان خيالنا , او نستهبله ونستعيله , لغايت ما يكسل ويموت من قله الحركة , وكل مرة بحاول اشطح بحصان خيالى ومبقدرش , او بحس بالطفولة البلهاء بتمنى فعلا ً انى اكون بقدر اغمض عينى واسافر اى مكان فى الدنيا


